اتحاد الإعلام الرياضي يصدر بيانا تحت عنوان  كنوز المجد لكم من فلسطين تحية 

الرياضية أون لاين : غزة / دائرة الإعلام 

من يُنكر الفضل فهو جاحد، ولأننا في الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي نسير على درب أولئك العظماء من الرعيل الأول من حملة المشاعل والراية الإعلامية الرياضية، رموز الصمود والثبات، الذين عبروا فينا من موانئ الانكسار واليأس والهزيمة إلى شواطئ التاريخ. 

نقول للعظماء الذين أشعلوا الحماس فينا ووقفوا إلى جانبنا في الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي وقفة عزة وشموخ عربي أصيل ضاربة جذورها في عمق التاريخ والحضارة، إلى أولئك الفرسان الميامين الذين غرسوا بذور العطاء في بساتين الإعلام الرياضي الفلسطيني المتوهج، وأزهرت وأينعت، وملأت الوادي سنابل. 

ها نحن اليوم شرعنا بالحصاد المزهر والمتميز رغم التحديات والتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا العالمية والحصار، فلولا دعمكم وإسنادكم لمنظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من غلة الإنتاج والمحصول الوافر هذا العام. 

اليوم ونحن على أعتاب عام جديد ننحني إكبارا وإجلالا لأعلام وعباقرة الإعلام العربي الرياضي "د. عدنان لفتة، أ. فتحي سند، د. أحمد فاروق. د. مصطفى ثابت، د. مؤمن الجندي، د. عصام عبد السلام، د. عبد العليم فارس، أ فتحي أبو العلا " الذين شرفوا الوطن والإعلام الرياضي الفلسطيني من خلال مشاركتهم معنا في قيادة المحاضرات والندوات التي نظمها الاتحاد لتطوير ملكات الإعلاميين الفلسطينيين وكسر الحواجز في ظل الجائحة والتعايش مع الواقع وفق رؤية سديدة لمنظومة إعلامية عرفت نطاق مسؤولياتها وكيف تواجه التحديات وتحوّلها لمنجزات على الأرض. 

 الشكر والتقدير للسيد / اللواء جبريل الرجوب ربان السفينة الرياضية، واركان اللجنة والأكاديمية الأولمبية الفلسطينية، أ. عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اتحاد كرة القدم الفلسطيني الذين وقفوا وقدموا ما يستطيعون تقديمه رغم الظروف الاستثنائية، ولاسيما الأكاديمية الأولمبية التي جعلت من منصتها منبرا حرا لاتحاد الإعلام الرياضي ووفرت كل الأمور التقنية، مما أعطانا مساحة في توسيع نطاق العمل والنشاط والحراك وتحقيق الإنجازات. 

الشكر و الامتنان الكبير للاتحاد الدولي ممثلا بالسيد/ جياني ميرلو ، الاتحاد الآسيوي ممثلا بالسيد/ سطام السهلي، الاتحاد العربي ممثلا بالسيد/ محمد جميل عبد القادر ، رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، ود. تركي العواد نائب الرئيس، والأمين العام أ. عوني فريج، أ. محمد حجي نائب رئيس الاتحادين الاسيوي والدولي، ومبارك البوعينين من لجنة الاعلام القطرية، الذين كانوا سندا حقيقيا لفلسطين وساهموا في تثبيت مكانتها واسمها على الخارطة العالمية للإعلام الرياضي، والوقوف والمتابعة والإسناد في تدشين سلسلة من المحاضرات بالتعاون والشراكة لتثبيت أركان منظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني. 

 الحب والود والامتنان والعرفان بالجميل إلى الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي ممثلا بالسيد/ د. رجاء الله السلمي، أ. عادل الزهراني الأمين العام للاتحاد السعودي، رابطة النقاد الرياضيين المصرين ممثلة بالسيد/ أ. حسن خلف الله، لجنة الإعلام القطرية ممثلة بالسيد/ أ. عبد الله المري، الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ممثلا بالسيد/ أ. سالم الحبسي لدعمهم منظومة الإعلام الرياضي وتعزيز التعاون والشراكة من خلال تفاهمات واتفاقيات تصب في خدمة الإعلام الرياضي الفلسطيني والعربي وتسهم في تطوير رسالة الإعلام ومواكبتها للتطورات التي يعيشها العالم. 

ومن واجب العرفان يدعونا أن نتقدم بالشكر الوافر والتقدير للاتحاد العراقي للإعلام الرياضي المنتخب برئاسة د. خالد جاسم، وللجمعية اللبنانية للإعلام الرياضي برئاسة الأستاذ إبراهيم الدسوقي. 

 وأمام درر الوطن وأقمارها المضيئة فلهم منا كل الاحترام والتقدير وهم بيت الصحافة الفلسطينية، الجامعة الإسلامية، جامعة الازهر،  جامعة الأقصى ، القدس المفتوحة ، مؤسسة أمواج الرياضية، جمعية قدامى الرياضيين، منظومة الاتحادات والأندية الرياضية، المواقع الرقمية على مستوى الوطن، الصحف المحلية على مستوى الوطن والشتات، ولا ننسى اللجان العاملة وأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الإعلام الرياضي، ونشطاء الإعلام الرياضي على شبكة التواصل الاجتماعي، والجهود الكبيرة  للنائب الأول أ. وائل الشيويخي ، النائب الثاني أ. محمد لوباني لأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلام الرياضي على مستوى الوطن والشتات ، و الأمين العام ، و الأمين المساعد للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي

يبقى هذا العام ورغم حجم الألم والمعاناة الفجر الذي أطل من خلف ظلمة الأيام وقسوة الظروف، فأشعل التاريخ تراثا ملهما للأجيال، وعزز وحدتنا الإعلامية العربية، ونسج الأمل وملامح الغد المشرق. 

هذا الحراك والعمل الدؤوب لمنظومة الإعلام الرياضي تفاعلت في وجوده كل الألوان، فكان عنوانا ومسارا للتواصل الإنساني يمنح العقول التي أرهقها الألم نبضاتها المليئة بالأحاسيس والمشاعر، كما ترسم الشمس في الآفاق وقت الغروب لوحة يعجز عن رسمها أي فنان مهما كانت براعته، كما تتألق السماء في ليلة مقمرة ومزينة بالنجوم فترسم لوحة من النقاء والصفاء، كما تبدو الأرض عندما تداعبها قطرات الندى في أعشاب الريف النقية بعيد عن حضارة المدينة. 

أخيرا 

تلوح في سمائنا ورغم الغيوم الملبدة والكثيفة نجوم براقة، لا يخفت بريقها ولا يغيب عنا لحظة واحدة نترقب على الدوام إضاءتها ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليائنا، فنقول للذي زرع وغرس فينا القيم والمبادئ النبيلة فقيد الصحافة الفلسطينية والعربية د. أحمد أبو السعيد إنك تحتل في القلب مكان الأورطي نقرأ حروف اسمك فوق الغيوم، وصورتك وأنت منتصب القامة شامخة تعانق السماء تتوهج في كل ليالي الحصاد.